Shabab Elgam3a


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
ادارة المنتدي

Shabab Elgam3a


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
ادارة المنتدي

Shabab Elgam3a
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اجمد تجمع شباب وبنات الجامعة

 
الصفحة الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
يمكن استعمال اى من الروابط الاتية للدخول الى منتدى شباب

والان الرابط الرابع المميز www.shababelgam3a.net.tc

  

 

 قصة كوميدية...انــــــا وحماتى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
MR.Max
المدير المسؤول والمنفذ للموقع
المدير المسؤول والمنفذ للموقع
MR.Max


عدد المساهمات : 4081
الجنس : ذكر
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 09/06/2009

قصة كوميدية...انــــــا  وحماتى Empty
مُساهمةموضوع: قصة كوميدية...انــــــا وحماتى   قصة كوميدية...انــــــا  وحماتى Empty30/11/2009, 9:39 am

الــــــــــــــــمفاجأة
تعالوا نشوف والدتة سامى حماته جميلة هتعمل اية
وقولوا رايكم لو دا حصلكم رد فعلكم هيكون اية


*-*-*-*-*-*-*-*

الزيااارة الاولى
-----------------
ياترى العريس كان لوحده ولا فى حد معاااااااه

رن جرس الباب معلنا قدوم العريس، ففتح أخو العروسة الباب و قد تغندر باجمال ما يملك من ثياب فها هي أخته على وشك الجواز و اخيرا البيت هيفضه له و يعمل فيه ما بداله . جذبه الاخ من يده إلي الداخل كأنه يحذره من مغبة تغيير رأيه حتى لا يفسد عليه خططه و إلا فلا يفكر فيما يمكن أن يفعله به فتلك الخطط قد اكلت من رأسه الكثير حتى كاد الشعر المتبقى في راس الاخ يطير.
خرج الاب سريعا فى هيبة لمقابلة العريس الذي جلس منفوش الريش. و الذي ما أن رأى الاب يدخل من باب الغرفة حتى تكور فى الكنبه معلنا رغبته فى الفرار من بيت الاشرار لكن هيهات بعد أن دخلت ست البنات و هي تمسك في يدها الشربات لتقدمه للعريس اللى كان هيموت فطيس من جمال العروسه اللى ملقاش لها مثيل و لا حتى فى بلاد الصين .
و بينما يمد العريس يده لياخد الشربات حتى اتسعت عين العروس هلعا من إمكانية الوقع فانكمش العريس و كاد يعلن توبته الضروس من الزواج لكن شاءت الاقدار ان تنفرج شفت العروس بابتسامة ناعمه ألجمت العريس بعد أن كاد يطير الفتى الامور.
و اخيرا مد يده الهمام و اطلق لنفسه العنان فى اختيار كوب الشربات الذي امسكه فى هيام بينما يتأمل الجمال و بينما العروسه تدور كي تقدم الشربات لوالدها العزيز و اخيها اللذيذ إذا بصرخه تقول:
قوم أقف و انت بتكلمني.
فاذا بالعريس ينتفض مرعوبا و يهب مفزوعا ليخرج من بين طيات ملابسه صاحب الصوت الجبار موبايله المأسوف على عمره بعد أن كاد يحطمه و هو ينظر بعين مرعوبه للنمرة غير المرغوبه و التي عرفت العروسة بعدها أنها صاحبة لقب حماااااااااااااااااااتى ملاااااااااك. و كان هذا أول عهدها بها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MR.Max
المدير المسؤول والمنفذ للموقع
المدير المسؤول والمنفذ للموقع
MR.Max


عدد المساهمات : 4081
الجنس : ذكر
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 09/06/2009

قصة كوميدية...انــــــا  وحماتى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة كوميدية...انــــــا وحماتى   قصة كوميدية...انــــــا  وحماتى Empty30/11/2009, 9:41 am

ابتدأ من تلك الحلقة سأترككم مع العروسة المغلوب على أمرها لتروي ما لاقته من حظها مع حماتها الملاك و مأساتها بلسانها دون تدخل مني بزيادة أو نقصان.
و الآن استلم الميكرفون من كاتبتنا العزيزة اللذيذة منذ لحظة رؤيتي للعريس و قد تحول لونه للقوطة بفعل المكالمة المجهولة. صعقت ليس للشربات الذي بقدرة قادر لون فستاني الذي أصلا كنت كارهة له بشدة و لكنه حكم القوي:
_ لازم تلبسي فستان أمال تخرجي عليه رااااااااااااااااااااجل بالبنطلون المكرمش بتاعك ده. طبعا استسلمت و لبست الفستان مجبر أخاك لا بطل كي تمر الليلة بسلام و لكنها للأسف كانت تزداد طولا حتى كدت انفجر من الغيظ.
ما صعقني أنه ظل ينتفض و هو ممسك بالموبايل و العرق يتصبب من جبينه ،فلا يعرف هل يعتذر لي على الفستان أولا أم يرد على التليفون و أخيرا رد و يا ليته ما فعل.
_ أيوه يا مامي. أنا عندها، حلوه أوىىىىىىىى.
فلاحظ نظرات والدي له فخفض من صوته ولم اسمع باقي المكالمة.
_ما كان صوته حلو عالي.
قلتها في سري قبل أن آخذ الكاسات و الصينية و أخرج مسرعة كطوق نجاة لي من هذا العريس المضطرب و اضطر أخي مع ابتسامة صفراوية و هو يدخل الغرفة أن يجلس القرفصاء على ركبتيه كي يزيل أثار الشربات من المكان و حين خرج كان يلعن اليوم الذي أصبح فيه أخي.
في هذا الوقت كنت أوشك على الإغماء من كثرة الضحك على العريس الذي أوقع الشربات بدلا مني و الذي جعل من موقفه هذا خط دفاع أولى لي ضد حماتي التي لن تقدر أن تتكلم إذا حصل و أوقعت عليها هي الشربات.
قمت بتغيير الفستان سريعا و ارتديت ما أريد ثم خرجت مسرعة قبل أن تعلق والدتي بكلمة على ملابسي تلك. حين دخلت كان ما يزال يتحدث في الهاتف و انتظرنا أن ينتهي من المكالمة و طال انتظارنا ربع ساعة و نحن في حيرة من أمرنا من هذا الاتصال الذي قد طال و من تلك النغمة العجيبة و بينما تتبادر الأسئلة على عقلي إذا به ينهي المكالمة أخيرا و يقول بابتسامة بلهاء:
_ معلش يا جماعه أصلها مامي.
كدت اصرخ فيه حين تلفظ بكلمة مامي للمرة الثانية لكن نظرة أبي لي أنقذته. بينما أدخل الموبايل في جيبه لكن يده لم تخرج فارغة بل خرجت بعلبة سجائر و كانت تلك بداية الطامة الكبرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MR.Max
المدير المسؤول والمنفذ للموقع
المدير المسؤول والمنفذ للموقع
MR.Max


عدد المساهمات : 4081
الجنس : ذكر
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 09/06/2009

قصة كوميدية...انــــــا  وحماتى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة كوميدية...انــــــا وحماتى   قصة كوميدية...انــــــا  وحماتى Empty30/11/2009, 9:43 am

لم أجد الفرصة لامنعه من إشعال السيجارة، ففي أقل من فيمتوثانية كانت شفتيه تعتصر سيجارته فتطاير دخانها و سقط على السجادة، هنا لم استطع الصمت فصرخت و قد جحظت عينيا:
_ أيه اللي بتعمله ده؟! أنت فاكر سجدتنا منفضة لسجايرك؟!
نظر العريس إلي والدي كأنه يستنجد به لكن سعاله الذي كان على وشك قذفنا جميعا خارج الغرفة شغله عنه فقال العريس في يأس و هو يجفف جبينه من العرق.
_ عايز طقطوقة.
_ معندناش طقاطيق.
_ طب منفضة سجاير؟
_ مش بندخن أصلا.
_ طب طفايه؟
_مفيش.
رددت بها و كلى أمل أن تسنح لى الفرصة كي اقتلعه من الغرفة بل من الشقة كلها لاقذف به في ابعد مكان لكنه كان متشبثا بالمقعد. و أخيرا رد والدي:
_ محدش بيدخن عندنا يا ابني.
_ حسنا.
قالها و كنت على وشك المغادرة لإحضار شيء ليطفيها فيها لكنه كان أسرع مني فقد هب واقفا فتخيلته قد غادر المكان بلا عودة لكنه بدلا من التحرك في اتجاه باب الغرفة ليغادر فاجأنا جميعا بسيره عكس الاتجاه و لم نستوعب الأمر حتى فتح نافذة الغرفة و ألقى منها السيجارة.
هنا انفلت لساني بالكلمة التي وددت أن أنعته بها منذ رأيته:
_ غبي.
توقفت يده عن غلق الشيش بينما تصلبت أعضائي و قد شعرت بأنه على وشك صفعي حين ألتفت لي و رأيت ملامحه، فقلت بعصبية و أنا أشعر بجسدي يسقط عرقا:
_ أيه اللي أنت عملته ده؟ مش قادر تصبر لحد ما أجيب لك حاجه ترمي فيها الزفته دي؟
فتح فمه ليتكلم و هو يتجه إلي باب الغرفة فرقص قلبي فرحا لرحيله الوشيك غير أن والدي وأد فرحتي حين قال بود على غير ما توقعت:
_ أقعد يا ابني نتكلم.
_ شكرا.
قالها و هو يكاد يغادر الغرفة غير أن أخي فعل ما وددت أن اقتله بسببه، فقد سد عليه باب الغرفة قائلا و قد رفع حاجباه:
_ مش بابا قال أقعد.
_ لا عايز أروح.
_ قلت أقعد.
شخط بها أخي في وجه العريس الذي جلس على أقرب مقعد له في صمت. لكن جرس هاتفه ارتفع ليقطع صمته رافعا راية المغادرة و هو يحدث والدته على الهاتف غير أن رائحة شياط اخترقت أنفى فظننت أن عريسي قد شاط حتى كدت انفجر من الضحك لكن الرائحة زادت فقال بعد أن أغلق المكالمة:
_ هناك رائحة شيـ ...
و لم يكمل جملته فقد ارتفع صراخ من الشارع:
_ حريقه .. حريقه ...
جرينا جميعا فى اتجاه شباك الغرفة و فتحته أنا على مصراعيه و وقفنا نشاهد كل شيء. كان المشهد مأساوي حيث الشجرة أسفل بيتنا تشتعل النيران بها و لولا أننا جززنا أوراقها منذ يومين لكانت النيران قد طالت غسيلنا المنشور أما أسفل الشجرة كانت الطامة الكبرى فغطاء سيارة جارنا تحترق و الأوراق المحترقة تتساقط عليها و الكل فى حالة صراخ بينما تحرك بعض الرجال للإتيان بماء لإطفاء الحريق.
بسرعة تحركت و أحضرت الماء للمساعدة و بينما يصب والدي الماء إذا بصوت بائع الخضار يقول:
_ في واحد حيوان رمه سيجاره من فوق.
نظرت للعريس الذي دخل سريع من النافذة و قد احمر وجهه فدخلت أنا الأخرى خلفه. كان يقف فى وسط الغرفة و كأنه صفع على وجهه. رن جرس هاتفه فى تلك اللحظة و توقعت أن يرد عليه فالنغمة نغمة والدته لكنه بدلا من أن يرد و يقص عليها الحكاية أغلقه تماما و نظر لي نظرة لم أفهم مغزاها.
تعالى صوت بائع الخضار المستفز مرة أخرى قائلا :
_ الحمد لله طفناها. بس هو مفيش غيره اللى ممكن يعملها. الله يخرب بيتك يا سعد هتولع لنا في الشارع.
هنا انفجرنا جميعا فى الضحك بعد أن لبست التهمة شخص أخر. و بينما يغلق والدي الشباك إذا بالعريس يستغل الفرصة و يغادر المكان دون أن يوقفه أحد.
_ عاااااااااااااا العريس طاااااااااار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MR.Max
المدير المسؤول والمنفذ للموقع
المدير المسؤول والمنفذ للموقع
MR.Max


عدد المساهمات : 4081
الجنس : ذكر
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 09/06/2009

قصة كوميدية...انــــــا  وحماتى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة كوميدية...انــــــا وحماتى   قصة كوميدية...انــــــا  وحماتى Empty30/11/2009, 9:44 am

استغل العريس خروج آخى من الغرفة في منتصف الحريق و ذهاب والدي إلي الشباك لغلقه و هرب. في تلك اللحظة أخذت أرقص بداخلي من السعادة بينما وقف والدي في وسط الغرفة مذهولا و هو يقول:
_ العريس فين؟
_ زوغ أول ما بعدت.
كان وجهي يشع سعادة فقضبت جبيني و قلت و قد نكست رأسي:
_ ملوش نصيب فيا مع أني كنت هوافق عليه.
رفعت نظري لأجد والدي يرتمي على الأريكة و علامات الحزن على ملامحه. حاولت أن أتكلم غير أن الكلام اختفى من عقلي. فجلست في صمت و عقلي يعمل على إيجاد حل يرضي جميع الأطراف. فوالدتي تريدني أن اتزوج من ابن أختها و والدي يريدني أن اتزوج ليطمئن عليا و أخي يريدني أن اتزوج في أقرب فرصه ليحتل غرفتي. و أنا لا أريد أتزوج فكل صديقاتي مطلقات. و بينما أنا مستغرقة في التفكير إذا بي اسمع صوت أخي في الشارع.
_ ده صوت أخوكي.
قالها أبي و هو يغادر مكانه و فتح النافذة مرة أخرى. كانوا أهل الشارع مجتمعين في وسطه و معهم أخي و شخص أخر يبدوا أنه:
_سامي يا بابا في وسطيهم.
فركت عيني لأتأكد مما أرى. كان بالفعل يقف بجانب أخي في وسط رجال الشارع، فتنبهت كل حواسي لهم و كدت أقع و أنا أحاول الاستماع لحديثهم الذي كان عاليا بخلاف صوته هو. لكن ما أثار تعجبي اعترافه بأنه السبب في الحريق ثم دفع تعويض لجارنا صاحب السيارة و قدم له الاعتذار.
انفض الجمع أخيرا و سار أخي و سامي معا و قبل أن يدخلا البيت ألتفت أخي لنا و هو يبتسم ابتسامته السمجة و يلوح لنا بيده الممسكة بيد سامي. فنظر لي والدي بسعادة قائلا:
_ أخيرا هتتجوزي.
أرتفع حاجبيا وحدهما و قد جحظت عيني و ارتسمت ابتسامة بلهاء على وجهي ثم صرخت في سري:
_ يا لهويييييييييييييييييي.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MR.Max
المدير المسؤول والمنفذ للموقع
المدير المسؤول والمنفذ للموقع
MR.Max


عدد المساهمات : 4081
الجنس : ذكر
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 09/06/2009

قصة كوميدية...انــــــا  وحماتى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة كوميدية...انــــــا وحماتى   قصة كوميدية...انــــــا  وحماتى Empty30/11/2009, 9:46 am

دخل أخي و في يده سامي و على وجهه ابتسامة النصر. كان يبدوا أنهما تبادلا حديثا شيقا و صارا كالأصدقاء القدامى. جلست في صمت غير أن عينيي كلما نظرت له اصطدمت بعينيه المسلطة عليّ رغم حديثه مع والدي. ظل الحوار قائما بين الرجال الثلاثة حول الشهامة و الرجولة و أحوال الشباب و البلد و أنا مكتفية بمتابعتهم و أخيرا غادرت الغرفة لأعد مشروبا جديدا لهم غير أن جرس الباب ارتفع ففتحته لكوني الأقرب له.
وقفت بالباب سيدة في العقد السادس من العمر و قالت و كأن بيني و بينهما عداء مسبق:
_ مش ده بيت الحج سيد و بنته جميله برضك؟
هززت رأسي بالإيجاب، فقالت بابتسامة بدت كابتسامات مصاصي الدماء:
_ يبقى أنت ِ أكيد جميله.
عدت لهز رأسي و أنا أقول:
_ نعم، مين حضرتك؟
قلتها و أنا أتوجس منها خيفة فقالت و قد اتسعت ابتسامتها القاتلة:
_ والدة المهندس سامى.
_ حماتي؟!
لا اعرف كيف اندفعت الكلمة من فمي بصوت عالي لكن تعابيير وجهها الذي انقلبت من الابتسامة الغادرة إلي النظرة الشيطانية أكدت لي أنى أهنتها بشدة فقلت لأداري فعلتي و أنا أفسح لها الطريق:
_ اتفضلي .. اتفضلي.
تجاوزتني في برود إلي داخل الغرفة و أنا اتصور علم سامي بقدومها و عدم أخبارنا بالأمر لكن ملامحه المصدومة دحضت ظني. مد والدي يده لها و هو يقول لي:
_ قولي لماما تيجي بسرعة.
ثم سمعته و أنا أغادر الغرفة يقول لها:
_ شرفتينا.. اتفضلي.
دخلت على والدتي غرفتها فاستقبلتني بوابل من التعليقات عن حماتي المزعومة و التي لا تعرف الذوق و إلا كانت اتصلت قبل حضورها. و كيف أنها ( والدتي) متعبة و لا تستطيع استقبال أحد. فخرجت مسرعة و تركتها مع تذمرها و دخلت المطبخ بعد أن أوصتني بحسن إعداد صينية التقديم. فأعددت الشاي و الجاتوه و أنا استرق السمع لحوارهم لكن بدا الصمت مخيما عليهم حتى قال والدي ليقطعه:
_ أمال الحج مجاش معاكي ليه؟ كان هينورنا و الله.
كان صوت حماتي أشبه بالمدفع و هي تقول:
_ هيجي. أنا كلمته و قلت له يجي. بس قدامه ساعة يخلص شغله و يجي. هو أنا عندي أغلى من سامي ابني حبيبي.
انفجرت من الضحك على طريقتها في الرد و ودت لو كنت معهم في الغرفة لأشاهد ملامح سامي في تلك اللحظة. ثم نظرت في ساعتي فوجدتها الثانية عشر:
_ باينها هتحلو و الدنيا هتولع. ههههه
فوالدي يقدس ميعاد النوم كعينيه، فما أن تدق الساعة الثانية عشر حتى تنغلق الأبواب و الأنوار و علينا أن نخلد للنوم حتى لو لم تكن لنا رغبة في ذلك و لم يستطع أن يتحدى ذلك الأمر سوى أخي الذي يضطر أغلب الوقت للمبيت عند أولاد خالتي حتى يستطيع السهر.
دخلت الغرفة و أنا احمل الصينية ووصية أمي تتردد في عقلي:
_ حماتك أول واحده تقدمي لها. فهمه؟
اتجهت إليها مباشرة و كلي ثقة فلو أسقطت عليها الصينية سأذكرها بما فعله ابنها قبل أن تنطق بشيء. رسمت ابتسامة علي وجهي و أنا أقول:
_ اتفضلي يا طنط.
لكنها بدلا من أن تمد يدها رمقتني بنظرة حادة قائلة:
_ ابني العريس اللي بيتقدم له الأول. مش هو الراجل.
ابتلعت كسفتي و حنقي اتجاهها ثم توجهت له بالصينية، فتناولها كلها من يدي و انا في ذهول منه:
_ عنك يا ست الكل. أنتي تقعدي و أنا اقدمه بدالك. أنتى كفايا تعبك معايا النهارده.
تجمدت في مكاني من المفاجأة للحظات ثم خرجت مسرعة من الغرفة و قدماي يكادان يلتفان حول نفسهما.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
loverkeko
عضو محترف
عضو محترف
loverkeko


عدد المساهمات : 2829
الجنس : ذكر
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 30/07/2009

قصة كوميدية...انــــــا  وحماتى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة كوميدية...انــــــا وحماتى   قصة كوميدية...انــــــا  وحماتى Empty22/3/2010, 7:29 pm

ههههههههههههههههههههههههه
تسلم يا معلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
loverkeko
عضو محترف
عضو محترف
loverkeko


عدد المساهمات : 2829
الجنس : ذكر
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 30/07/2009

قصة كوميدية...انــــــا  وحماتى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة كوميدية...انــــــا وحماتى   قصة كوميدية...انــــــا  وحماتى Empty22/3/2010, 7:34 pm

ههههههههههههههههههههههههه
تسلم يا معلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة كوميدية...انــــــا وحماتى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Shabab Elgam3a :: ~*¤®§(*§ تسالى شباب الجامعه §*)§®¤*~ :: لعب شباب X شباب :: نكت وتخاريف-
انتقل الى: