امهات الخطارة في صدارة رجال لهم تاريخ

قال تعالى .. بسم الله الرحمن الرحيم (( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك )) - لقمان 41 –
**وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال: أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال أمك ، قال: ثم من ؟ قال: أبوك ** متفق عليه ..
من هذا المنطلق الأوحد الذي جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهذا الكل الذي لايتجزأ ، من هذه الكلمات والمعاني الرائعة بحق الأمهات ، كان من واجبنا الوقوف ساعات بل أيام وليالي للتفكير في عظيم مخلوقات الله عز وجل وأي مخلوق قد أوصى به الله سبحانه وتعالى لولا أنه قد وصل إلى درجة رفيعة عظيمة عند رب العزة ماوجدنا كل هذا التقدير والتكريم له إنها (الأم ) ...
الأم ليست عبارة عن كلمة نقولها دون تفكير أو مغزى وإنما يندرج تحت هذه الكلمة أشياء وأشياء ومعاني عظيمة لايعيها ولا يفهمها إلا من علم قدر وقيمة هذه الكلمة .
الأم ... تلك الجوهرة الثمينة الرائعة التي أكرمنا الله بها ومنحنا إياها لتكون أنيساً لنا في حياتنا كلها .. لتكون كل حياتنا .. ونورها الذي ننظر به إلى المستقبل ... والأمل الذي نعيش عليه ..
لتكون المدرسة التي تحمي وتربي ، وتعلم ، وتعطي دون مقابل من عطف وحنان وطيبة لطفل خرج حديثاً يصارع الحياة الدنيا ...
لتكون الدافع ، والمشجع ، والمحفز الوحيد إلى النجاح والتفوق والتقدم ...
لتكون الصديق الوفي والسند المعين (بعد الله) الذي يضحي تضحيات ليس لها حدود ودون مقابل من أجلنا في مواجهة المحن والمصاعب ...
أكرمنا الله بها لتمسح عن أعيننا دموع الحزن والأسى بيدين دافئتين فتولد في داخلنا سعادة لاتوصف ... ولتشاركنا ابتسامة رسمت على وجوهنا فتجعلها تتغلغل في أعماق قلوبنا ...
الأم مخلوق وكأنه جاء من كوكب آخر ... فهي الوحيدة التي تفرح وبصدق لفرح ولدها ... وتحزن وبشدة لحزنه ... وهي الوحيدة التي تدعو له في امتحانه ... وتنتظره في سفره وغيابه ،و تخاف عليه من أصغر شيء يسوءه .. وتكون الحضن الدافئ له في صغره وشبابه وشيبه تريده دائماً أن يكون فرحاً ، سعيداً ، متفوقاً ، أن يكون الأفضل بين الجميع ..
فالأم تضحيات لاحدود لها... الأم حنان لامثيل له ... الأم محبة لاتنفد ...
الأم شمعة لاتنطفئ حتى تحترق بكاملها من أجلنا ...
الأم نبع من العطاء الذي لاينضب ..
ويكفيها شرفاً أن الله سبحانه وتعالى قد ذكرها في القرآن الكريم ، وأكرمها ، وأعظم من شأنها ، ورفعها فجعل الجنة تحت أقدامها ...
الأم حديث لاينتهي ، لغات العالم كلها تعجز عن وصفه ، ومهما فعلنا فلن نوفيها ولو جزء بسيط أمام معاناتها وتضحياتها في سبيلنا ...
وهنا في قريتنا الخطارة نماذج لأمهات مضرب مثل رائع في الالتزام ، والصبر ، والمصابرة ، وتخريج أجيال تتمتع بتربية فاضلة ، وشخصية واعية ، وأخلاق عالية لها تأثيرها في المجتمع وكل هؤلاء كان ورائهم أم فاضلة أشرفت على تربيتهم ، ويا ليت جميع نساء العالم مثلهن .
فلننحني ولنطأطئ رؤوسنا إجلالاً وإكباراً لأمهاتنا ، ولتلامس شفاهنا أقدامهن الطاهرة ، ولنفعل أي شيء في سبيل إرضائهن ...

أمهاتنا من أعظم نعم الله علينا فلنكرمهن ، ونبدي لهن الحب ، والاحترام ، والتقدير ، ولا ننساهن من دعائنا أبداً .. أبدا .
منقول

أمهاتنا من أعظم نعم الله علينا فلنكرمهن ، ونبدي لهن الحب ، والاحترام ، والتقدير ، ولا ننساهن من دعائنا أبداً .. أبدا .

فعلا من اعظم النعم علينا الام

الحمد لله على هذه النعمه وكفى بها نعمه

مشكورعلى وجزاك الله خير

يكفي وصيته الله عز وجل في كتابه الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم (( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك ))

اشكرك سمسمه
علي دخولك الموضوع
واشكرك علي تعليقك الجميل

ارق سلام وتحيه

يارك الله فيك يا على

ويخلى لينا امهاتنا ويرضو عننا يارب

» رجال حول الرسول كحلقات من نور(( 3 ))
» رجال حول الرسول كحلقات من نور(( 4 ))
» رجال حول الرسول كحلقات (( 1 ))
» رجال حول الرسول كحلقات (( 2 ))
» رجال حول الرسوكحلقات من نور ( او موسي لاشعري ) (( 5 ))