ااولا:
ب- المرفوعات من الأفعال الفعل المضارع فقط
إذا نظرنا إلى الأفعال في اللغة العربية لوجدنا أن الفعل المضارع فقط هو الفعل المعرب ، أما الماضي والأمر فمبنيان .
*الماضي يبنى كما ينطق :
مثل ضـربَ- ضـربَا - ضربَتْ - ضربْتُ - ضربْنَ- ضربُوا ، فكل من الأول والثاني والثالث مبني - كما ينطق - على الفتح ، والرابع والخامس مبنيان على السكون ، أما السادس فمبني على الضم .
*والأمـر:
يبنى على ما يجزم به مضارعه ، فيبنى على السـكون ، نحو: اضربْ ، اضربْن ، أو حذف حرف العلة ، نحو: اسع - ارم ، أو حذف النون ، نحو :اسعيا - ارموا - ارمي .
*والمضارع :
ما لم يسبق بناصب أو جازم فيرفع بالضمة ، نحو: المسلم يكرمُ ضيفه ، أو بثبوت النون ، وذلك في الأفعال الخمسـة ، وهي : كل مضـارع اتصلت به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة نحو : هما يلعبان ، وهم يلعبون ، وأنت تلعبين .
ثانيا:المرفوعات من الأسماء
المبتدأ و الخبر : نحو : الفلاحُ نشيطٌ
اسم كان و كاد و أخواتهما :نحو :أصبح الفلاحُ قويا
خبر إن وأخواتها ولا النافية للجنس : نحو : إن محمدا نشيطٌ ، ولا طالب مهملٌ .
الفاعل : نحو: ضَرَبَ الضابطُ اللصَ .
نائب الفاعل : نحو :ضُرِبَ اللصُ
توابع المرفوع : النعت - التوكيد - البدل - العطف .
أولا : المبتدأ والخبر كيف نحدد المبتدأ والخبر ؟
اعتبر المبتدأ محكوما عليه ، والخبر حكما عليه. واسأل نفســك : بم حكمنا على المبتدأ ؟ ستكون الإجابة هي عين الخــبر بشــرط : تمام المعنى .
انظر الأمثلة الآتية ، ثم حدد المبتدأ والخبر فيها :
محمــد لاعب - محمــد يلعب بالكـرة - محمـد أخوه في الملعب - في المـلعب محمـد - محمد فوق الكرة - في المدرجات المتفرجـون - جامعة ابن ابن طفيل تخصصاتها متنوعة - هذه البنت مهذبة. اسأل نفسك : أين المحكوم عليه ؟ وأين الحكم الذي حكم به عليه ؟ وهل هذا الحكم متمم للمعنى ؟ المحكوم عليه في الأمثلة السابقة( محمد-المتفرجون - جامعة - هذه ).الحكم بالترتيب (لاعب- جملة : يلعب - جملة : أخوه في الملعب - فوق الكرة - في المدرجات - جملة : تخصصاتها متنوعة - مهذبة ). فإذا تأملنا في هذه الأحكام لوجدناها متممة للمعنى ، وجاءت مفردة ، وجملة ، وشبه جملة . إذن هذه الأحكام هي الخبر وإن تقدمت على المبتدأ.
ثانيا : اسما كان وكاد وأخواتهما ما أصل اسمي كان وكاد وأخواتهما ؟ أصـل كل من اسم ( كان ، وكاد ) وأخواتهما هو المبتدأ ، فهذه أفعال تدخـل على الجملة الاسمية فترفع المبتدأ ويسمى اسمها،وتنصب الخبر ويسمى خبرها
وهذه الأفعال هي : كان - أصبح - ظل - أضحى - أمسى - بات - صـار - ليس - زال - برح - فتئ - انفك - دام . كاد - كرب - أوشك - عسـى - حـرى - اخلولق - أنشأ - طفق - أخذ - جعل - علق
. وضح ما حدث للمبتدأ والخبر في الأمثلة الآتية
أضحى المسلمون متحــدين .
مازال محمـدٌ ابنــه متفوق .
.أمسى الطالبُ يذاكر دروسـه
كادت السمــاءُ تمطـــر.
. عســى المريضُ أن يشـفى .
. أخـذ الطالبُ يذاكر دروسـه .
* لابد أنك لاحظت أن خـبر كاد وأخواتها لا يأتي إلا جملة فعلية فعلها مضارع ، مع ( أنْ ) أو بدونها
* ولا بد أنك لاحظت أن الخبر الجملة لم يحدث في ركنيه أي تغيير ، رغم أنه يعرب على أنه : خبر جملة لهذه الأفعال في محل نصب .
ثالثا : خبر(إن ولا النافية للجنس)
ما أصل خبري (إن وأخواتها ولا النافية للجنس) ؟ أصـل كل من خـبري إن وأخـواتها ، ولا النافية للجنس هو خبر المبتدأ، فهذه حـروف تدخـل على الجملة الاسمية فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها ، وترفع الخبر ويسمى خبرها .
وهذه الحروف هي : - إنَّ - أنَّ - كأنَّ - لكنَّ - ليت - لعل ـ و (لا النافية للجنس )
وضح ما حدث للمبتدأ والخبر في الأمثلة الآتية : إن في القـرآن حكما كثيرة - علمت أن جامعة القرويين رائدة - لعل محمـدا ابنــه يشفى - ليت السماء تمطـر ذهبــا - لا مؤمن غشــــــاش - لا طالب علم يهمل دروسـه - لا طــالبا علما مقصــر . * لعلك لاحظت أن اسم (لا) النافية للجنس لا يأتي إلا نكرة : مفـردا ، ومضافا ، وشبيها بالمضاف .
رابعا : الفاعل ما الفاعـل ؟ هو من فعل الفعل أو اتصف به . ولتحديده اسأل نفسك : من الذي فعل الفعل ، أو اتصف به ؟ انظر المثالين الآتيين : جاء محمد . مات أحمد . في المثال الأول : محمد هو الذي فعل الفعل . أما في المثال الثاني فنرى أن : " أحمد " لم يفعل الفعل بل اتصف به ، ولو فعله لقلنا : انتحر أحمد . مثال تطبيقي : أكل التفاحة علي . لو سألنا أنفسنا السؤال السابق ، لعرفنا أن (عليا ) هو الفاعل .
* حددي الفاعل في الأمثلة التالية :
ـ عبر السباح النهـر ، فنال الجائزة .
ـ تناول الخمر المدمن ، فضاع عقله .
ـ الطلاب يذاكرون دروسـهم باهتمام.
ـ استمتعـتُ بإجازة الصيف استمتاعا.
ـ أحسـن إلى الناس تستعبد قلوبهم .
ـ ضربـَنا أخـوك ، فضربْـنا أخاك .
* لاحظ أن الضمائر المتصلة بالفعل ، تعرب فاعلا إلا ( أربعة ضمائر وملحقاتها ) ، جمعتها لك في قولي ( هكي نا ) ، وهي الهاء والضمائر المشتملة عليها : مثل : هـ - هما - .. ، والكاف والضمائر المشتملة عليها : مثل : كما - كم .. ، وياء المتكلم : في نحو ضربني أحمد ، ونا المفعولين : في نحو ضربَنا محمد (بفتح الباء) . فكل هذه الضمائر السابقة تكون في محل نصب مفعول به ) . وهذا ما سنعرض له بشيء من التوضيح حينما نعرض لقاعدة الضمائر ، إن شاء الله .
خامسا : نائب الفاعل قد يحذف الفاعل ؛ للجهل به ، أو لغرض لفظي أو معنوي ، فينوب عنه واحد من أربعة :
1- المفعول به : في نحو : ( ضُرِب أخوك ).
2- الجار والمجرور : في نحو : ( فُـرح بقدومك) .
3- المصدر :كقوله تعالى
فإذا نُفخ في الصور نفخة واحدة ) .
4- الظرف المتصرف المختص : في نحو : ( صيمَ رمضان ) .
* إذا وجد المفعول به فلا ينوب غيره ( عند جمهور النحاة ) .
حدد نائب الفاعل - إن وجد - في الجمل الآتية :
- يُضْرَب بالعصا المخطئ . - قيل الحق واجْتُنِب الباطل .
- طُرِدْنا من أرضنا ثم حُرِّرَتْ بأيدينا.
- تَعلم الفتى السباحة . - تُعُوهد على تحرير الوطن.
- ( فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة ) - جُلس أمام الأمير.
- يُستخرج النفط من باطن الأرض . - عُظِّمت شعائر الله .
- ( جاء الحق وزهق الباطل ) - عُلِّمْتُ العربية منذ الصغر
سادسا : توابع المرفوع
(النعت الصفة) وهو التابع الذي يكمل متبوعه بدلالته على معنى فيه أو فيما يتعلق به : مثل : جاء الطالبُ المثاليُّ ، أو المثاليُّ أبوه . وقال تعالى : ( وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله )
العطف وهو تابع يتوسط بينه وبين متبوعه أحد الأحرف الآتية : الواو الفاء - ثم - حتى - أو - أم - بل - لكنْ - لا…كقوله تعالى : ( قل لا يستوي الخبيث والطيبُ وقوله سبحانه
يا آدم اسكن أنت وزوجُك الجنة ) وقوله : أنا وكافلُ اليتيم كهاتين في الجنة) .
التوكيد
التوكيد نوعان : لفظي : وهو عبارة عن إعادة اللفظ بعينه ، نحو :جاء محمد محمد .
ومعنوي : وله سبعة ألفاظ مرتبطة بضمير المؤكَّد : نفس - عين -كلا - كلتا - كل - جميع - عامة . نحو : جاء مدرسنا نفسه ومعه الخير كله . قُتل المجرمان كلاهما ، فَكُرِّم الضباط عامتهم
البدل وهو التابع المقصود بالحكم بلا واسطة ، وهو ثلاثة أنواع : مطابق - بعض من كل - اشتمال . مطابق نحو : نجح أخوك محمد . بعض من كل نحو: ظهرت السفينة شراعها . اشتمال نحو : أعجبتني الفتاة حياؤها .