أقسام الفعل المعتل
من أقسام الفعل المعتل:
المثال: وهو ما كان أول حروفه الأصلية حرف علة، مثل: وعد – يعد، وجل – يوجل، يئس – ييأس، ينع – يينع.
الأجوف: وهو ما كان ثاني حروفه الأصلية حرف علة، مثل: قال – يقول، سار – يسير.
الناقص: وهو ما كان آخر حروفه الأصلية حرف علة، مثل: دعى – يدعو، سرى – يسري، سرو – يسرو، رضي – يرضى (إذا كان الفعل مثل: وفى، ولآ، وقف، سمي لفيفا مفروقا، لأن أوله وآخره من حروف العلة. وإذا كان الأفعال المتعدية لمفعولين
الأفعال المتعدية لمفعولين قسمان:
قسم ينصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر وهو ثلاثة أنواع:
نوع يفيد الرجحان، أي الظن، ومن أفعاله: ظن، خال، حسب، زعم، جعل، مثل: ظننت تطور العلم سريعا، خلْتُ صلف العدو غرورا، لا تحسب المجد سهل المنال، زعم الطفل الخيال واقعا، جعل المخدوع الأوهام حقائق.
نوع يفيد اليقين، ومن أفعاله: رأى، علم، وجد، ألفى، مثل: رأيت الصدق منجاة (رأى بمعنى علم تنصب مفعولين، ورأى بمعنى أبصر تنصب مفعولا واحدا)، علمت الكذب مهواة، وجد السائر الطريق وعرا، ألفى القاضي الحق واضحا.
نوع يفيد التحويل، ومن أفعاله: صَيَّر، رَدّ، تَخِذَ، اتخذ، حَوَّل، جعل، مثل: صير المصنع الماء ثلجا، رد الخياط النسيج ثوبا، تخذ المجد العمل وسيلة النجاح، (واتخذ الله إبراهيم خليلا (سورة النساء، الآية 125))، حول القائد الهزيمة نصرا، جعل القارئ الكتاب جليسا.
قسم ينصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر، ومن أفعاله: كسا، ألبس، أعطى، منح، منع، سأل، مثل: كسا الربيع الشجر خضرة وجمالا، وألبس الأرض حلة مزخرفة، وأعطى النسيم عبيرا صافيا، ومنح الجو رقة وصفاء، ومثل: لا يمنع الكريم المحتاج خيرا، وأسأل الله العون والعافية
مثل: روى، حيى، سمي لفيفا مقرونا، لأن وسطه وآخره من حروف العلة.